القیم التربویة في مدرسة الإمام الهادی (علیه السلام)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس بجامعة أمیر المؤمنین الأهواز

2 قسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة فرهنگیان رسول الأکرم(ص) الأهواز

المستخلص

القیم التربویة لها اهمیة في حياة الإنسان فهي ضرورة من ضروريات الحياة و شأن أصيل من شؤون الإنسان لأن قيمة المجتمع لا تتمثل في معادنه و ثرواته و إنما قيمته مرهونة بالعقول الناضجة و الأفراد المهذبين، الذين يعيشون فيه، وأنّ‌ القیم التربویة تربّي الفرد الصالح، و الأسرة الصالحة، و المجتمع الصالح، و عن طريقهما تتقدم الحضارات و تصنع الأجيال و تنمو المفاهيم الإنسانية الخيرة بين البشر، یتمحور هذا المقال حول مفصل مهم من مفاصل بناء المجتمعات، ألا وهو مفصل التربیة وضرورتها عموماً، ومن وجهة نظر الإسلام علی وجه الخصوص، ثم عند عَلَم من أعلام العلم والهداية والإصلاح، وجبل من جباله الشامخات، وهو الإمام الهادی (عليه السلام) الذی نشأ وتربى على هدى القرآن المجيد وخلق النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلّم) المتجسد في ابيه الكريم خير تجسيد، لقد بدت عليه آيات الذكاء الخارق والنبوغ المبكر الذي كان ينبىء عن الرعاية الالهية التي خص بها هذا الامام العظيم منذ نعومة أظافره، فبدءاً عرّف البحث مفهوم التربیة، ثم خَلُص إلی ضرورة وجود منهج واضح لها؛ کی تبتعد عن العفویة والسطحية، ثم تناول قبسات وضاءة من القیم التربویة التی قعّد قواعدها المعلم العظیم الإمام الهادی (عليه السلام) من خلال استعراض قواعد ومفاهیم جاء بها هذا الإمام الهمام

الكلمات الرئيسية